قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجولان السوري المحتل سيبقى تحت سيادة إسرائيل إلى الأبد، وذلك خلال قضائه إجازة بمنطقة جبل الشيخ بالقرب من الحدود مع سوريا.
وأشار نتنياهو إلى أنه قاتل في الجولان، معرباً عن سعادته في أن يشاهد “التنمية” في هذه المنطقة، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وخلال الشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ مناورات موسعة بمشاركة أمريكية في المناطق الشمالية، بما في ذلك سهل الحولة والجولان والحدود مع لبنان، ووصف البيان المناورات بأنها “كبيرة”.
وأشار البيان الذي نقلته وكالة الأناضول إلى أنه سيتم إغلاق بعض الطرق والشوارع الرئيسية لبعض الوقت، وسيتم سماع دوي انفجارات وعمليات إطلاق نار، وستشهد حركة مكثفة للآليات العسكرية.
لم يتضح من البيان ما إذا كانت هذه المناورات جزءاً من الخطة السنوية المعدة مسبقاً للجيش، أم أنها مفاجئة، وفي أواخر مايو/أيار الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية شاملة تحاكي حرباً متعددة الجبهات، تشمل لبنان وسورية وغزة والضفة الغربية، شاركت في هذه المناورات جميع أذرع الجيش، البرية والجوية والبحرية، وشملت تدريبات تحاكي إدارة عمليات الجيش من قبل هيئة الأركان العامة.
وتم التدرب خلال المناورات على العمليات الدفاعية والهجومية في إطار حرب متعددة الأطراف، بالإضافة إلى فحص جاهزية الجيش ومستوى التنسيق بين وحداته.
ووصفت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية المناورات العسكرية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة بأنها “تهديد غير مستتر ضد إيران”، وأشارت الصحيفة إلى أن البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي لم يذكر إيران بشكل محدد، ولكنه أشار إلى التدريب في حالات النزاع بعيد المدى، وهو تعبير مشفر يستخدم بكثرة في الإشارة إلى إيران.
وأضافت الصحيفة: “لاحظ البيان استخدام KC-46 للتزويد بالوقود جوياً، وعلى الرغم من أن ذلك ليس ضرورياً للجيش الإسرائيلي لشن ضربات على قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو سورية، إلا أنه سيكون ضرورياً في حالة أي هجوم محتمل على إيران”.