اتهم نظام الأسد الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف حافلتي مبيت لقواته في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة خارجية النظام السوري اليوم السبت، حملت فيه الولايات المتحدة مسوؤلية ذلك الهجوم.
وزعم البيان أن القوات الأمريكية و”تنظيماتها الإرهابية” استهدفت حافلة مبيت جنوب شرقي دير الزور ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد من عناصر قوات النظام.
كما ادعى البيان أن هذا الهجوم “يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها”.
ويوم الخميس الماضي، تعرضت حافلتي مبيت لقوات الأسد لكمين في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مصرع 20 عنصراً وإصابة 10 آخرين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم، حيث قال في بيان يوم أمس الجمعة إنه استهدف الحافلتين “بنيران كثيفة وعدد من القذائف الصاروخية”، ما أدى إلى احتراق حافلة وإعطاب الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الهجوم قرب قرية معيزيلة التابعة لمدينة الميادين شرق دير الزور تخضع لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ عدة سنوات، وتنتشر فيها عشرات الحواجز والنقاط العسكرية الأمر الذي يضع عدة علامات استفهام حول كيفية وصول مقاتلي داعش ونصبهم للكمين.