تصاعدت الاشتباكات خلال الآونة الأخيرة بين مجلس دير الزور العسكري وقوات قسد في محافظة دير الزور شرق سوريا ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وأصيب عنصر من مجلس دير الزور العسكري يدعى “حسين الحنيط أبو سكران”، جراء الاشتباك الذي وقع مع قسد في بلدة الربيضة شمالي ديرالزور.
وقطع عناصر مجموعة “محمد الرمضان” الملقب “الضبع” التابعة لمجلس دير الزور العـسكري يقطعون الطريق العام في الشحيل شرقيديرالزور بسواتر ترابية.
وقال د. حمزة السوعان لموقع غلوبال جستس سيريا نيوز إن أسباب الخلاف “هي محاولة قسد السيطرة على المعابر المائية التي يتم من خلالها عملية التهريب و عبور الاهالي”.
ولفت إلى أن “الهدف من ذلك الاستفادة من الأموال التي تأتي عن طريق المعابر وحرمان مجلس ديرالزور منها، كذلك إضعاف مجلس ديرالزور من أجل السيطرة المطلقة على المنطقة”.
مجلس دير الزور يستنفر قواته
وأضاف السوعان أنه “تم تصعيد الخلاف من قبل قسد عندما أقدم إحدى حواجزهم الموجود في المنطقة على قتل عنصرين تابعين لمجلس ديرالزور، وهذا ما دعا قائد المجلس العسكري أحمد الخبيل الى إعلان القتال وةمر مقاتليه بالهجوم على مقرات قسد مطالباً المجلس العسكري لقسد بأن يقف على حقيقة الامر و معاقبة المذنبين”.
واعتبر السوعان أن خروج ديرالزور عن عباءة قسد هذا أمر مستحيل، فالمنطقة تحكم من راعي واحد وهو التحالف، لذا لايمكن لأي محافظة أن تعلن الخروج على الداعم وإن حدثت خلافات بين الفصائل أو الاحزاب”.
ونوه إلى أن الأمر الأخر، فإن ديرالزور محاصرة من جميع الجهات وليس لديرالزور أي طريق يربطها الجيش الحر الجيش الوطني، التابع للحكومة السورية المؤقتة،فكل ما يحبط بديرالزور هو عدو للمجلس العسكري”.
بالنسبة لتدخل التحالف الدولي بين الأطراف أشار السوعان إلى أنه دائما يكون في محاولة للإصلاح بين الاطراف ويحذرون من اقتتال (كردي _ عربي )، ولكنهم بنفس الوقت دائما يميلون لقسد ويرفضون ظهور أي قوة عربية.