أكد ممثل المجلس الوطني الكردي في أربيل صالح جميل، أن قسد مستمرة في تجنيد الأطفال قسراً في صفوفها، وسط هجرة جماعية للأهالي هرباً من الانتهاكات.
وقال جميل في حديث لوكالة الأناضول إن قسد تجنيد الأطفال قسراً، مؤكداً أن ذلك دفع آلاف الأشخاص إلى التوجه لإقليم كردستان شمال العراق وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “لا تستطيع العائلات العودة إلى منازلها خوفا من اختطاف أطفالها من قبل حزب العمال الكردستاني، وهذا يعد جريمة حرب في القانون الدولي”.
كما أكد أنه “في الوقت الحالي، يواصل الأهالي مغادرة المنطقة بسبب الظروف المعيشية والوضع الأمني وعمليات الاختطاف”.
وأضاف: “إن مسلحي التنظيم يختطفون أعضاءنا بالمجلس الوطني الكردي كل يوم، المجتمع الدولي يرى هذه الأعمال القبيحة، لكنه يظل صامتاً”.
وتابع: “إنهم يتجاوزون كل الحدود ويختطفون الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً، والآباء ليس بوسعهم فعل أي شيء سوى تقديم طلبات إلى منظمات حقوق الإنسان”.
كما أكد أن عناصر قسد في سوريا يتلقون الأوامر من جبال قنديل شمال العراق، مضيفاً: “لم يعد الأمر سراً”.
وزاد: “التنظيم الإرهابي لم يسمح لـ”المجلس الوطني الكردي السوري” بعقد مؤتمرات، لقد أغلقوا القاعة التي عقدنا فيها مؤتمرنا الأخير ومنعونا، فعقدنا المؤتمر سراً بالمنزل رغم أننا قانونيون وشرعيون وهم غير قانونيين وغير شرعيين. نحن كمجلس نمثل الأكراد السوريين في الرأي العام الدولي و144 دولة تقبلنا”.