أشاد رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط بالحفل السنوي الذي أقامته منظمة “غلوبال جستس” في مدينة غازي عنتاب التركية، مؤكداً أنه كان فرصة لتعزيز التنسيق بين المكونات السورية.
وشارك المسلط في الحفل إلى جانب رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
كما شارك في الحقل ثلاثة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين هم: فرانش هيل وبين كلين وسكوت فيتزجيرالد، وجاغري صقر ممثلاً عن وزارة الخارجية التركية.
وأكد المسلط في كلمة أن “هذه الفعالية ونظيراتها هي فرصة مناسبة لتعزيز التنسيق بين المكونات السورية بما يخدم السوريين في المناطق المحررة وخارجها”.
المسلط أشار إلى الحراك الشعبي الجديد ضد نظام الأسد في محافظتي السويداء ودرعا ومساندة باقي المحافظات لهذة المناطق، وصداها في كل بقاع البلاد، مضيفاً أن الهتافات والمطالبات تذكر بالأيام الأولى من الثورة السورية.
وأضاف: “هذه التطورات دليل للعالم بأسره على أن نظام الأسد غير مرغوب به في جميع أنحاء سورية، وتظهر مدى رغبة وتطلع السوريين الى دولة حرة تجمع أطياف الشعب السوري وتحافظ على نسيجه الاجتماعي وتحكم بالعدل وتسود فيها قيم الحرية والكرامة والديمقراطية والعيش الآمن، وتحقق لكل مكونات سورية حقوقها المسلوبة”.
وأيضاً أشار إلى أن “النهج الوحشي التي اتبعه نظام الأسد من قتل واعتقال وتغييب وقصف وتهجير لن يغير إرادة السوريين في التغيير، وعزز إصرارهم على المطالبة بحقوقهم في الحرية”.
وأردف: “لا يخفى على أحد إصرار نظام الأسد على تجويع الأهالي وحرمانهم من المساعدات الإنسانية وتسخير كافة المساعدات الأممية والدولية للميليشيات الإيرانية التي تسانده في قتل السوريين والى فرق الموت التي يديرها، والجميع شاهد مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية مدفونة في طرطوس بعد فسادها في مستودعات نظام الأسد”.
وجود الأسد يحول دون عودة اللاجئين السوريين
شدد المسلط على أن استمرار وجود نظام الأسد في حكم سورية يشكل العائق الأساسي أمام عودة اللاجئين، إذ لا يمكن أن تكون سورية آمنة بوجود هذا النظام الذي يتعامل مع اللاجئين على أنهم مجرمون لأنهم فروا من جحيم قصفه وبراميله المتفجرة.
وختم بالتأكيد على أن النظام وداعميه يشكلون خطر على المنطقة بأسرها، داعياً للدفع بتطبيق القرار الدولي 2254، ولا سيما أن مخدرات الأسد ما زالت تجوب دول المنطقة والعالم بعد أن يصنعها في مناطق سيطرته ويرسلها إلى الدول المجاورة بمساعدة الميليشيات الإيرانية لتنتشر في دول العالم المختلفة.