عاني النظام السوري ورئيسه بشار الأسد لحظات عصيبة بالتزامن مع تجدد الحراك الشعبي في مناطق سيطرته وخصوصا مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وجاءت هذه الاحتجاجات كشرارة لانطلاق مظاهرات جديدة في مناطق أخرى كدرعا وحلب وإدلب والرقة ومدن سورية أخرى.
وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع معارك عسكرية تخوضها قوات العشائر العربية في دير الزور وحلب لطرد تنظيم قسد وقوات الاسد من هذه المناطق وتأسيس إدارة مدنية.
ولوحظ وجود أعلام النظام السوري والمليشيات الإيرانية ضمن نقاط قسد كما استمات النظام في الدفاع عن هذه النقاط من خلال القصف بالمدفعية والطيران الروسي.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع مناورات كبيرة سيعلن عنها غداً حيث أشارت مصادر من داخل موسكو أن النظام في سوريا يعيش حالة من الانهيار.
ولفتت المصادر إلى أن حلفاء الاسد يناقشون رحيله قبل أن تخرج الامور عن السيطرة بالتزامن مع انتفاضة السويداء المستمرة منذ أسبوعين.
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع ورود معلومات حول غلق الشريط الحدودي بين سوريا و العراق بالكامل حيث يتوقع خبراء أن تبدأ العمليات العسكرية على الاراضي السورية لقطع طريق طهران بغداد دمشق بيرو، تليها ضربة عسكرية اميركية للمليشات الايرانية.
وأشار المبعوث الاممي لسوريا بيدرسون أنه في ظل الظروف الحالية يصعب الوصول الى تسوية سياسية.
واعتبرت ذات المصادر أن مشروع شرق الفرات و دمجه مع الجنوب من قبل الولايات المتحدة ينهي هذه الحقبة للنظام السوري مع و طرد حلفائه الروس والإيرانيين.