عقد وفد من هيئة التفاوض السورية اجتماعاً مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في جنيف، تم خلاله بحث عدة ملفات.
وضم وفد هيئة التفاوض السورية رئيسها بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، ومسؤولة لجنة المعتقلين أليس مفرّج، ومسؤول اللجنة القانونية طارق الكردي.
وبحسب بيان صادر عن الهيئة فإن جاموس أكد خلال اللقاء على أهمية الحراك المتجدد للشعب السوري في السويداء ودرعا وإصراره على الحرية والعدالة، وكذلك المطالب المحقّة للعشائر في دير الزور.
كما شدّد وفد الهيئة على ضرورة التطبيق الكامل للقرار 2254، وأنه لا بديل عن الانتقال السياسي، وأيضاً أشار إلى سبل تفعيل العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية وباقي السلال.
من جانبه وصف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الاجتماع بالـ”مثمر”، موضحاً أنه تم خلاله مناقشة التطورات المتعلقة بسوريا والوضع على الأرض؛ بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لدفع العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك استئناف عمل اللجنة الدستورية وضرورة تحقيق تقدم في المضمون.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال اللجنة الدستورية متوقفة منذ أكثر من عام بسبب عرقلة روسيا ونظام الأسد لها، ورفضهما انعقادها في جنيف والمطالبة بنقل الاجتماعات إلى مكان آخر وذلك على خلفية فرض سويسرا عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.