شارك النظام السوري والمليشيات التابعة له إلى جانب قوات قسد خلال القتال الدائر مع قوات العشائر العربية في ريفي حلب والحسكة.
وسيطر الجيش الوطني السوري مع مقاتلين من العشائر على نقاط تابعة لقسد بريف منبج حيث وجد فيها أعلام تابعة للنظام السوري حيث يتشارك الطرفان النقاط العسكرية.
كما شاركت مدفعية النظام السوري والطيران الروسي في الدفاع عن نقاط قسد بريف حلب حيث قصف قرى المحسنلي وقرى أخرى بعد سيطرة العشائر عليها.
وهاجم النظام السوري وقواته مقاتلي الجيش الوطني بريف تل تمر وذلك بعد فتح معركة ضد عناصر قسد من قبل الجيش الوطني والعشائر في والمنطقة.
وهذا التحالف بين الطرفين ليس آنياً بل يمتد لسنوات طويلة حيث أرسل النظام مقاتلين للدفاع عن قوات قسد بعد الهجوم التركي على مدينة عفرين من قبل الجيش التركي والجيش الوطني السوري قبل تحريرها قبل عدة سنوات.
مما يؤكد هذا التحالف الوثيق تصريح رئيس “مسد” رياض درار أن “قسد” ستقاتل مع “الجيش السوري” ضد أي اعتداء خارجي على سوريا.
وأشار إلى أن التنسيق قائم مع حكومة دمشق في إطار المساعدة العسكرية والتصدي للعدوان الخارجي وهي جزء من مهامه ووظائفه.
وقال رياض درار، رئيس “مسد”، لموقع “الحل نت”،”نحن لم نقف يوما أمام الجيش السوري في حال اعتداء خارجي على الأراضي السورية، مضيفا أن “قسد” ستقاتل مع الجيش السوري ضد أي اعتداء خارجي على سوريا.
وشدد درار على أن “قسد” قوات وطنية دافعت عن سوريا ضد الإرهاب والتهديدات الخارجية، موضحا أن المطلب الأساسي من دمشق هو الدفاع بكامل الإمكانات العسكرية عبر الدفاعات الجوية.