أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية بوجود مظالم لأهالي دير الزور، جراء الممارسات التعسفية لقوات قسد ما أدى لاشتعال معارك بين التنظيم وقوات العشائر.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل: إن الولايات المتحدة أرسلت مؤخراً وفداً إلى دير الزور للوقوف على الأوضاع هناك.
وضم الوفد نائب مساعد وزير الخارجية المبعوث الخاص إلى سورية إيثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب اللواء جويل فويل.
وأوضح باتيل في تصريح صحافي مساء أمس الثلاثاء أن الوفد التقى مع مسؤولين في قسد ومسد وزعماء عشائر من دير الزور.
وبحسب المتحدث فقد تم الاتفاق على أهمية معالجة مظالم أهالي دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
كما شدد الوفد على ضرورة وقف تصعيد العنف في أقرب وقت ممكن، وبحسب باتيل فإن غولدريتش واللواء فويل أكدا على “أهمية الشراكة الأمريكية مع قسد في جهود دحر داعش”.
ويوم السبت الماضي، أعلنت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق، أن غولدريتش وفويل التقيا ممثلين عن العشائر العربية و”قسد” في دير الزور.
لكن العشائر العربية المُشارِكة في الحراك ضد “قسد” -وتحديداً عشيرة العكيدات وشيخها إبراهيم خليل الهفل- أكدت عدم حضورها لذلك الاجتماع، كما أكدت أن الحضور اقتصر على شخصيات محسوبة على “قسد”.