طالبت المملكة العربية السعودية بخروج جميع القوات الأجنبية والميليشيات من سوريا، لما تشكله من خطر على البلاد والمنطقة.
جاء ذلك في كلمة لنائب وزير الخارجية السعودي وليد عبد الكريم الخريجي، خلال اجتماع الدورة العادية (160) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
واعتبر الخريجي أن عودة النظام السوري إلى محيطه العربي “سيسهم إيجاباً في جهود حلِّ الأزمة في سوريا، ويعيد الاستقرار لها والمنطقة”.
كما أكد دعم المملكة للجهود المبذولة كافة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، وبما يحقق الخير لشعبها.
وشدد الخريجي على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمليشيات المسلحة من سوريا، لمَا تمثله من خطر على مستقبل البلاد والمنطقة بأسرها.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد استعان بعد اندلاع الثورة السورية ضده عام 2011 بحزب الله اللبناني ومن ثم الميليشيات الإيرانية ولاحقاً بروسيا لمواجهة الثورة وقمعها، وأدت الأحداث التي شهدتها البلاد خلال تلك السنوات إلى تدخل الولايات المتحدة وتركيا أيضاً.