نظمت جمعية “أوزغور دير” الحقوقية التركية، وقفة في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول تنديداً بالعنصرية وتضامناً مع اللاجئين السوريين.
وجاءت الحملة تحت شعار “دعونا نرفع مستوى الأخوة في مواجهة العنصرية”، للتنديد بالعنصرية وتضامناً مع اللاجئين السوريين في تركيا.
وحاول مجموعة من المواطنين حاولوا مهاجمة الوقفة “المرخصة”، لكن فرق الشرطة منعت الاعتداء على المشاركين، وقامت باعتقال عدد من المهاجمين.
وشارك في الوقفة ناشطون عرب وأتراك، حيث رددوا هتافات طالبت بوقف خطاب الكراهية، ومحاسبة العنصريين، ومساءلة ومحاكمة السياسيين ممن يحرضون ضد اللاجئين.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية وجود أصوات تركية تقف إلى جانب السوريين، حيث رفعوا لافتات تدعو إلى وقف كراهية العرب واللاجئين.
وقالت مراسلة غلوبال جستس سيريا نيوز إن الجماعات الإسلامية احتجت قائلة إن اللاجئين إخواننا ولا يمكن إعادتهم، لكن لم يكن هناك تدخل من الشرطة. لكن أولئك الذين أرادوا الاحتجاج على الجماعات الإسلامية والدفاع عن بشار الأسد، اعتقلتهم الشرطة وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم واقتادتهم بعيدا.
وأشارت إلى أن الذين شاركوا في الوقفة قالوا إن ما يجري الآن من عداء للسوريين واللغة العربية والعرب ليس كرهاً بهم فقط، وإنما هذه الحركات ضد الإسلام والمسلمين، على حد تعبيرهم.