كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في تقرير أن بعض دول التطبيع مع النظام السوري باتت تشكك في قدرته على الالتزام بخطوات إعادة العلاقات، نتيجة استمرار تهريب المخدرات.
وأشارت إلى تجميد اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا اجتماعاتها مع النظام بسبب عدم تجاوب الأخيرة.
هذه المعلومات نفاها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، قائلاً إن هذه الأنباء “غير صحيحة”.
ونقلت الشبكة عن خبراء، قولهم إن بشار الأسد “لم يجد حافزاً قوياً بما يكفي للتخلي عن تجارة المخدرات المربحة. وما يريده قد يكون من الصعب تحقيقه”.
وقال مدير الأمن الإقليمي بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إميل حكيم، إن “ما يريده الأسد دائماً ليس شيئاً يمكن للدول العربية أن تقدمه أو ستقدمه: دعم سياسي غير مشروط، ومساعدات مالية ضخمة، فضلاً عن الضغط العربي لرفع العقوبات الغربية”.
ورأى الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إتش إيه هيلر، أن “المشكلة هي أنه لا توجد فعليا آلية للمساءلة فيما يتعلق بمبادرة التطبيع”.