وثق فريق “الدفاع المدني السوري” مقتل 46 مدنياً، بينهم 13 طفلاً وتسع نساء، وإصابة 213 آخرين، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، جراء التصعيد العسكري لقوات النظام السوري على مناطق شمال سوريا.
وأضاف “الدفاع المدني” في بيان، أن التصعيد كان “ممنهجاً وخطيراً”، واستخدمت خلاله “الأسلحة الحارقة والعنقودية المحرمة دولياً”.
وأحصى البيان، 148 هجوماً، بينها 59 هجوماً صاروخياً، و74 هجوماً بالقذائف، وسبع هجمات جوية روسية، وأربع هجمات بذخائر حارقة، وهجوم بصاروخ محمل بذخائر عنقودية.
وأوضح البيان أن الهجمات تركزت في 50 مدينة وبلدة بمحافظة إدلب وريف حلب بهدف “قتل أكبر عدد ممكن من السكان”، كما تعمدت استهداف الأماكن المكتظة وتدمير البنية التحتية والمرافق العامة، لتهجير المدنيين.
واستهدفت الهجمات، 10 مرافق تعليمية وخمسة مراكز طبية، وخمسة مساجد، وثلاثة مخيمات وأربعة أسواق شعبية وأربعة مراكز لـ”الدفاع المدني”، ومحطة كهرباء وثلاث مزارع لتربية الدواجن.