قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، السبت، إن “ثمة آمال عظيمة بخصوص عمل الوكالة مع إيران”، وإن المحادثات مع المسؤولين تجري “في أجواء عمل وصراحة وتعاون”.
وأجرى غروسي محادثات لليوم الثاني في إيران، السبت، بهدف دفع طهران للتعاون مع تحقيق حول آثار لليورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية للأنباء أن غروسي أجرى محادثات مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، بعد وصوله إلى طهران في زيارة تستغرق يومين.
وقالت وكالة الأنباء، دون الخوض في تفاصيل، إن “جدول أعمال هذه الاجتماعات يشمل مسائل الضمانات المتبقية فضلا عن خلافات فنية وقانونية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ودفع تعطيل إيران لتحقيق استمر سنوات، تجريه الوكالة بشأن آثار لليورانيوم رُصدت في ثلاثة مواقع غير معلنة، مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى إصدار قرار في اجتماعه الفصلي الأخير في نوفمبر الماضي، يطالب طهران بالتعاون بشكل عاجل مع التحقيق.
ويقول دبلوماسيون إن هذا التعاون لم يتحقق، ويأمل غروسي أن يساعد اجتماع مع الرئيس، إبراهيم رئيسي، في تمهيد الطريق نحو إنهاء الأزمة. ويبدأ الاجتماع الفصلي القادم لمجلس المحافظين، الاثنين المقبل.
وقال دبلوماسيون على مدى أسابيع إن غروسي يسعى لمقابلة رئيسي خلال الزيارة. ولم تذكر الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات عن المسؤولين الذين سيلتقي معهم غروسي.
وتأتي الزيارة وسط مناقشات مع طهران حول منشأ جزيئات يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 83.7 في المئة، وهي نسبة تقترب من درجة النقاء المطلوبة لصنع أسلحة نووية في منشأة فوردو، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الذرية اطلعت عليه رويترز.
وقال إسلامي، الأربعاء، إن إيران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تبلغ 60 في المئة، بحسب وسائل إعلام رسمية.
رويترز