أكد رئيس الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية جوشوا زرقا، أن إيران تحاول فتح جبهة ثانية من خلال نشر أسلحة في سوريا أو عبرها، تزامناً مع التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء تعليق المسؤول الإسرائيلي، رداً على منشور على منصة “إكس”، حول الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق و حلب.
وفي المنشور الأصلي، قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل ريبورن، إن الضربات على المطارين “مؤشر قوي على أن النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة استراتيجية إلى سوريا، أو عبرها لفتح جبهة شمالية”، ليرد المسؤول الإسرائيلي قائلاً: “إنهم كذلك”.
وأضاف ريبورن أيضاً، أن “الإسرائيليين عازمون على منع” مثل هذه التطورات. ورد زرقا: “نحن كذلك”.
ورأى ريبورن، أن الضربات توضح أيضاً، أنه “إذا قرر الإسرائيليون أن (بشار) الأسد يجب أن يدفع ثمن استضافة الجبهة الشمالية لخامنئي ونصر الله، فإن القوات الجوية الإسرائيلية يمكنها ضرب أي هدف (وأي شخص) في دمشق، بنفس السهولة التي يمكنها بها تدمير المطار”.
وقررت إسرائيل إرجاء العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة لعدة أيام، وذلك وفقاً لما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصادر في تل أبيب.
وأكد ثلاثة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي -لم تكشف الصحيفة هويتهم- أن العملية البرية في غزة كان المقرر أن تبدأ في عطلة نهاية الأسبوع.
لكن تم تأجيلها جزئياً بسبب السماء الملبدة بالغيوم التي ستجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات بدون طيار توفير غطاء جوي للقوات البرية، وفقاً للمصادر.
وبحسب المصادر فإنه من المتوقع أن يتضمن الهجوم البري الإسرائيلي استخدام وحدات مشاة بالإضافة إلى دبابات وخبراء متفجرات.
كما أن القوات البرية ستحصل على غطاء من الطائرات المقاتلة والمروحيات والمسيرات والمدفعية التي يتم إطلاقها من الأرض والبحر.