منعت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا، إيصال الكهرباء إلى محطة مياه “علوك”، بحجة وجود أعطال في محطة الدرباسية بريف الحسكة.
وعملت الورش الفنية عملت على تحويل الكهرباء القادمة إلى الحسكة من سد تشرين إلى القامشلي لإيصالها إلى محطة علوك ولكن قوات “قسد” الكردية، رفضت تغذية المحطة بالكهرباء.
وقال مصدر لتلفزيون سوريا إن “قسد” تريد استثمار معاناة نحو مليون شخص من جراء انقطاع مياه محطة “علوك” الصالحة للشرب لأهداف سياسية عبر تحميل تركيا مسؤولية توقف المحطة نتيجة الغارات الجوية.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان سابق عقب القصف التركي إن “الهجمات التركية جعلت أكثر من مليوني إنسان من دون خدمات من قبيل الماء والكهرباء”.
واشتكى سكان مدينة الحسكة من عدم توفر المياه الصالحة للشرب نتيجة توقف “محطة علوك”، ما يجبرهم على الاعتماد على مياه الصهاريج، رغم تسببها بأمراض كثيرة وارتفاع سعرها.
ويبلغ ثمن الخزان الواحد بسعة خمسة براميل نحو 30 ألف ليرة سورية، جراء رفع “الإدارة الذاتية” مؤخراً سعر المازوت وازدياد الطلب على المياه مع توقف محطة “علوك”.