تسبب تفشي مرض الكوليرا في شمال غرب سوريا، في تخوف الكثير من العاملين في المجال الإنساني في حال اضطرت الأمم المتحدة إلى وقف تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تركيا.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس مديرية الصحة في إدلب، زهير القراط، قوله إن “إمكانات القطاع الصحي حالياً ضعيفة جداً، ونعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والسيرومات (الأمصال)”.
وأشار: “سوف يكون لوقف المساعدات عبر الحدود تأثير مضاعف على تفشّي مرض الكوليرا في المنطقة”، وفق وكالة “رويترز”.
وأكدت الوكالة أن العاملين في مجال الصحة، يخشون من العواقب إذا قرّرت روسيا حليفة النظام السوري استخدام حقّ النقض (الفيتو) ضدّ التجديد أو فرض مزيد من القيود على برنامج المساعدات الإنسانية.
وبلغت حصيلة الوفيات بسبب تفشي مرض الكوليرا شمال غرب سوريا إلى نحو 17 وفاة، فيما بلغ عدد المصابين نحو 544 حالة إيجابية.
وواصلت فرق الدفاع المدني أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح، والتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين، ونقل المصابين والمشتبه إصابتهم إلى المراكز الصحية المختصة والمشافي.
وأهاب الفريق بالأهالي الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها، إن لم تكن معقمة بالكلور الخاص بتعقيم المياه وبإشراف جهات طبية، وطهي الطعام بشكل جيد، وغسل الخضروات قبل تناولها، والالتزام بإجراءات الوقاية.