اشتكى سوريون في العاصمة دمشق وريفها الواقعة تحت سيطرة النظام السوري من عدم استلام مخصصاتهم من مازوت التدفئة البالغة 50 ليتراً بالسعر المدعوم (2000 ليرة لليتر) مع اقتراب فصل الشتاء.
ونقلت وسائل أعلام موالية عن أحد سكان ريف دمشق، قوله إنه لم يتسلم مخصصاته من وقود التدفئة منذ عامين، لافتاً إلى وجود جهات وأشخاص “يستولون على الحصص”، من أجل بيعها في “السوق السوداء” بأسعار مضاعفة.
وأشار إلى أن 50 ليتراً من المازوت كمية قليلة لا تكفي لمدة لعشرة أيام في حال التقنين الشديد، لكن لا قدرة مالية له على شراء الوقود.
وكانت مصادر في محافظة دمشق، ذكرت في وقت سابق أن نسبة توزيع مازوت التدفئة في العاصمة السورية حتى الشهر الماضي لم تتجاوز 10% من إجمالي أعداد المسجلين.
وفي محافظة اللاذقية، تحدث ناشط عن دفع “رشى” لتقليل وقت انتظار الحصول على وقود التدفئة، لافتاً إلى “بيع مخصصات أشخاص غير موجودين في السوق” في بعض الأحيان.
وأوضح أن حصول العائلة على الوقود في الوقت المحدد يعتمد على مدى نفوذها في حكومة دمشق أو حزب “البعث” الحاكم، أو تنفذ أحد أفرادها في المليشيات.