فجر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فضيحة من العيار الثقيل بعد أن كشف أن إيران طلبت الإذن من إدارته للرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وقال ترامب إن إيران أقدمت خلال فترة توليه الحكم على إسقاط طائرة مسيرة أمريكية قديمة، كان خلفها طائرة تجسس أمريكية ضخمة تحمل تقريباً 39 مهندساً وطياراً، لكنها لم تعترضها.
وأضاف: “قلت حسناً، هذا أمر مثير للاهتمام! علينا الرد عليهم! وتم الرد عليهم وقمنا بتخريب بعض الردارات وبعدها قتلنا سليماني”.
وأردف: “لقد كان عليهم أن يردوا لحفظ ماء وجههم وهذا أمر طبيعي، ثم أبلغونا أنه سيتم إطلاق 18 صاروخاً على قاعدة أمريكية في العراق لكنها لن تستهدفها مباشرة، بل ستستهدف فقط محيط القاعدة”.
وأكد ترامب أن أي جندي أمريكي لم يصب بأذى جراء القصف، مضيفاً أنه “الشخص الوحيد الذي لم يكن متنرفزاً” إثر هذا القصف بسبب علمه “بنوايا إيران”.
وأشار إلى أنه يعلن هذه القصة لأول مرة من أجل “إثبات احترام أميركا”، معتبراً أن إيران بعهد بايدن لا تحترم الولايات المتحدة.