اشتكى العديد من سكان مناطق شرقي سوريا من إغلاق المعابر النهرية التي تربط مناطق سيطرة قوات “قسد” ومناطق سيطرة النظام السوري أمام الحالات الإنسانية وفتحها لحالات التهريب.
وأكد أحد سكان ريف دير الزور، أنه مضطر للسفر مدة تزيد عن 18 ساعة من أجل علاج زوجته المريضة في دمشق، من خلال الذهاب إلى معبر الطبقة في ريف الرقة، جراء إغلاق المعابر النهرية.
ولفت إلى أنه يتكبد مبالغ مالية كبيرة، نتيجة سفره وزوجته شهرياً إلى العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن أجور نقل الراكب الواحد تتجاوز 80 ألف ليرة سورية.
ونقل موقع عنب بلدي عن طالب جامعي يدرس في مدينة دير الزور، قوله إنه يقطع مسافة تبلغ أكثر من 120 كيلومتراً في كل رحلة من بلدة الباغوز في ريف دير الزور، كي يستطيع العبور بين مناطق النفوذ، موضحاً أن فتح المعابر سيخفف من العبء المالي.
وأشار إلى أنه إذ ينفق نحو 200 ألف ليرة سورية ذهاباً وإياباً أسبوعياً من مناطق سيطرة “قسد” شرقي نهر الفرات، نحو مدينة دير الزور، بسبب عدم قدرته على استئجار منزل في المدينة، جراء غلاء الإيجارات.