اتهم المجلس المحلي في مخيم الركبان مجلس الأمن الدولي بعدم الاعتراف بالنازحين السوريين القابعين وسط الصحراء القاحلة في مخيم الركبان، الذي يبعد فقط 18 كيلومتراً عن معبر “الوليد” الحدودي.
وطالب المجلس المحلي بإدخال المساعدات الأممية إلى النازحين في المخيم عن طريق معبر “الوليد” الحدودي مع العراق.
وانتقد المجلس المحلي في بيان، قرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية إدخال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا من معبر حدودي واحد، مقابل تجاهل النازحين في مخيم الركبان.
ودعا البيان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اعتماد معبر “الوليد” الحدودي ضمن القرار الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، بهدف إيصال هذه المساعدات إلى النازحين في مخيم الركبان.
وأشار البيان إلى وجود نحو 7200 نازح في الركبان انقطعت عنهم المساعدات الدولية منذ آب (أغسطس) 2019.
ويعاني قاطنو المخيم من تردي الأوضاع الإنسانية وغياب الخدمات الطبية، نتيجة حصار المخيم من قبل قوات النظام وروسيا، وإغلاق الحدود الأردنية.