انطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في دورتها الـ 69، اليوم الخميس، في مقر الحكومة السورية المؤقتة بريف حلب.
وتبحث خلالها أهم التطورات السياسية في الملف السوري إضافة للواقع الميداني في المناطق المحررة.
وسيتم خلال الاجتماع عرض تقارير الهيئتين الرئاسية والسياسية وتقديم التقارير من قبل الحكومة السورية المؤقتة واللجان ومجموعات العمل والشبكات، إضافة إلى عرض تقارير وحدة تنسيق الدعم وصندوق الائتمان
وستقدم هيئة التفاوض السورية خلال الاجتماع الدوري إحاطة شاملة عن تطورات العملية السياسية في المحافل الدولية حول سورية.
ويستعرض الاجتماع الواقع الميداني والموقف العسكري والواقع السياسي الحالي وسيتم التطرق إلى المواقف الدولية حيال القضية السورية وسبل وآلية الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
بدوره، كشف رئيس “الائتلاف الوطني السوري” هادي البحرة: إن بقاء السوريين في مناطق سيطرة المعارضة يتطلب تهيئة الظروف المعيشية والاقتصادية والخدمية، وتوفير فرص التعليم وخلق فرص العمل للشباب، وتحقيق الأمن والعدالة في المنطقة.
وأشار إلى أنه استمع إلى الخدمات والأعمال التي تقوم عليها المجالس المحلية في الشمال السوري، وبحث معها سبل تخطي الصعوبات والعقبات، وأهم احتياجات السكان في المنطقة.
ولفت إلى أن المطلب السوري الأساسي في كل اللقاءات الشعبية مع الوجهاء و”الهيئات الثورية” والناشطين هو ضبط الأمن، والحد من الفوضى، وإقامة سلطة مركزية في “المناطق المحررة”.