جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، دعوته مواطنيه إلى حمل السلاح.
وقال بن غفير للصحفيين، في موقع إطلاق النار بالقدس الغربية حيث قتل 3 إسرائيليين وأصيب 6: “أقول لمواطني إسرائيل: لدينا شرطة قوية ولدينا جيش قوي، ولكن لا يوجد شرطي في كل مكان”.
وأضاف: “لذلك فإنه في أي مكان يتواجد فيه السلاح مع المواطنين يمكن أن يحمي الأرواح”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في بيان أن مدنيًا إسرائيليًا وجنديين خارج الخدمة أطلقوا النار على فلسطينيين اثنين نفذا هجوم إطلاق النار ما أدى إلى “تحييدهما”، بحسب تعبير الشرطة.
وأعلن بن غفير عزمه على مواصلة سياسة توزيع آلاف قطع السلاح على مدنيين إسرائيليين بالقول: “توزيع الأسلحة مهم، سأواصل توزيع الأسلحة”.
ووجّه الاتهام لحركة “حماس” بالمسؤولية عن عملية إطلاق لنار مضيفًا: “يبدو أن هؤلاء هم عناصر حماس، حماس تتحدث هنا بصوتين، صوت وقف إطلاق النار، والصوت الثاني للإرهاب”، وفق تعبيره.
واعتبر أن “هذا الحادث يثبت مرة أخرى مدى ضرورة عدم إظهار الضعف”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت مقتل 3 من مواطنيها، وإصابة 13 بينهم 3 بجروح خطيرة، في الهجوم بإطلاق النار في القدس الغربية.
وقالت في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول” أصيب 16 شخصا من ببينهم 3 مدنيين تم الإعلان عن وفاتهم، وتمت إحالة بقية الجرحى بمن فيهم 3 في حالة خطرة لتلقي العلاج”.
وبحسب المصدر ذاته، كشف التحقيق الأولي أن فلسطينيين اثنين “وصلا إلى المنطقة صباح اليوم في سيارة، مسلحين بأسلحة M16 ومسدس، وفي مرحلة ما بدأوا بتنفيذ هجوم إطلاق النار على المدنيين، حيث تم تحييدهما على الفور”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن منفذي عملية إطلاق النار في القدس الغربية، الخميس، هما الشقيقان مراد (30 عاما) وإبراهيم نمر (38 عاما)، من سكان بلدة صور باهر بالقدس الشرقية وأسيران سابقان ينتميان لحركة “حماس”، بينما لم يصدر عن الحركة تعليق فوري.
المصدر: الأناضول