استغلت روسيا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق للترويج لمنظومات الدفاع الجوي روسية الصنع، من خلال الحديث عن فعاليتها في سوريا.
وزعم نائب رئيس ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فاديم كوليت، أن الدفاعات الجوية اعترضت معظم القذائف التي أطلقتها إسرائيل فجر السبت على دمشق.
وقال كوليت: “في 2 ديسمبر، من الساعة 01:33 بتوقيت موسكو، ضربت 4 مقاتلات تكتيكية من طراز إف-16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من المجال الجوي لمرتفعات الجولان المحتلة بقنابل جوية موجهة على منشآت في محيط مدينة دمشق، أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية من طراز “بانتسير-إس” و”بوك-إم 2 إي” من الإنتاج الروسي معظم القذائف”.
ويتناقض حديث المسؤول الروسي مع ما أكدت مصادر محلية حيث أشارت إلى سقوط صاروخ دفاع جوي أطلقته قوات النظام السوري قرب دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر موالية تداولت تسجيلات مصورة تظهر الدمار الكبير الذي خلفه القصف الإسرائيلي، كما أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مصرع اثنين من ضباطه جراء الضربات، وهو ما ينفي حديث المسؤول الروسي.