أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات جديدة بخصوص التطبيع مع النظام السوري واللقاء مع بشار الأسد، وكذلك الانسحاب من سوريا.
جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين في مطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل مغادرته البلاد متوجها إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل أيضاً قطر والإمارات.
وقال أردوغان: “للأسف الأسد يطالب بخروج تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء لأننا نكافح الإرهاب هناك”.
وأردف: “لسنا منغلقين إزاء اللقاء مع الأسد، ويمكن أن نلتقي، لكن المهم هو كيفية مقاربة دمشق تجاه مواقفنا”.
وكان نائب وزير خارجية النظام السوري، أيمن سوسان، اعتبر في وقت سابق أن أي نتائج فعلية في مسار التطبيع مع تركيا، يجب أن تستند إلى “السحب الفوري للقوات التركية من الأراضي السورية”، زاعماً أن هذه المطالب “ثوابت وطنية”.
وأضاف سوسان عقب انعقاد “الاجتماع الرباعي” بين روسيا وتركيا وإيران والنظام، في 20 و21 من حزيران الماضي، أن التصريحات التركية المستمرة التي تؤكد بموجبها أنقرة التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، تتنافى مع استمرار “احتلالها” للأراضي السورية، وتخالف القانون الدولي وأبسط مقومات العلاقات بين الدول، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن النظام السوري يشترط انسحاب تركيا من سوريا للمضي في عملية التطبيع، فيما ترفض أنقرة ذلك وتؤكد أن وجودها هدفه حماية أمنها القومي