أشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في سوريا منذ عام 2011، إذ أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مختلف أنحاء البلاد، مما يؤدي إلى مقتل المدنيين.
وأوضحت الوزارة في تقييم جديد أن الضربات الجوية على “جهات وشبكات يشتبه بارتباطها بإيران” قد زادت في سوريا، وذلك منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، لا تزال الهجمات التي ينفذها تنظيم “داعش” مستمرة.
ووفقاً لتقديرات وزارة الخارجية الألمانية، فإن سوريا تظل غير آمنة، مما يستدعي من المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين (BAMF) أخذ ذلك في الاعتبار عند تقييم طلبات اللجوء، مضيفة: “لذا، تم تعليق عمليات الترحيل إلى سوريا، وهو ما ينطبق أيضاً على مواطني أفغانستان”.
زأثار اكتشاف أن المشتبه به الذي قتل ثلاثة أشخاص في زولينجن هو مواطن سوري رُفض طلب لجوئه عام الماضي جدلاً واسعاً في ألمانيا، حيث زادت الدعوات لترحيل السوريين والأفغان إلى بلادهم.
زسلم المشتبه به، البالغ من العمر 26 عاماً، نفسه للشرطة يوم السبت، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم، علماً أن المشتبه به كان في ألمانيا منذ نحو عامين، وقد رُفض طلب لجوئه، وكان ينبغي ترحيله إلى بلغاريا، إلا أن هذا القرار لم يُنفذ.