توقع خبراء إسرائيليون، أن يكون الرد الإيراني على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، “تقليدياً”، بقصف نوعي لأهداف إسرائيلية موجعة في أسوأ الأحوال، وبهجمة سيبرانية جديدة في أحسن الأحوال.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن القيادتين العسكرية والسياسية في إسرائيل، قررتا رغم ما سبق، الاستعداد لاحتمال توسيع الحرب مع #لبنان، وربما أكثر.
وأشارت إلى أن الإسرائيليين، بمشاركة أميركية، بدأوا دراسة سيناريوهات الرد الإيراني المتوقع، وأضافت: “التقدير هو أن الإيرانيين سيحافظون على ما يسمونه (الصبر الاستراتيجي)، فلا يسارعون في الرد المباشر، خصوصاً أن هناك من يقول إن إيران تعرف أن الرد الهائج قد يوسع الحرب فيخدمون بذلك بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى توسيع الحرب وإطالتها حتى يطيل عمر حكومته”.
وأوضحت أن التقدير هو أن طهران سترد عبر أذرعها حالياً بشكل متواضع، وقد توجه ضربة سيبرانية مباشرة لإسرائيل وتؤجل الرد العسكري إلى وقت آخر.
وأكدت أن ذلك لا يعني أن إسرائيل ستبني على هذا التقدير وحده، بل ستأخذ بالاعتبار احتمال أن يكون الرد الإيراني مختلفاً هذه المرة، بسبب حجم الضربة التي تلقتها طهران.