ناشد أصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر في مناطق سيطرة نظام الأسد بهدف تأمين المحروقات والغاز الصناعي، بعد أن اضطر كثيرون للتوقف عن العمل وبيع معدات المشاريع.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن بعض أصحاب المشاريع الممولة من قبل “الأمانة السورية للتنمية”، قولهم إن مشاريعهم كانت الفرصة الوحيدة لتوفير مصدر دخل ثابت لهم، إلا أن الارتفاع الكبير بأسعار المحروقات وخاصة أسطوانات الغاز أدى إلى توقف ععجلة الإنتاج وفقدان مصدر الرزق الوحيد.
مسؤول السلف واللجان في مكتب التنمية المحلية بمحافظة السويداء، وليد الحمود، أشار إلى أن عجز حكومة النظام عن تأمين حوامل الطاقة للمشاريع، أدى إلى توقف أكثر من 90% منها.
ولفت إلى أن أكثر من 18 ألف أسرة في السويداء، عاجزة عن تسديد القروض والسلف التي تم تقديمها لتلك المشاريع وخاصة السلف التنموية الممولة من قبل “الأمانة السورية للتنمية”.
وأوضح الحمود، أن المشاريع تحولت من منتجة ومستقرة، إلى خاسرة ومهددة بالبيع، مؤكداً أن العملية التنموية بحاجة إلى جرأة ومسؤولية وخبراء لأن الوضع بات كارثياً وينذر بواقع اجتماعي خطير بات الفقر والعوز عنوانه الأساسي.