اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الهجمات الأميركية في #سوريا والعراق “خطأ استراتيجي” من شأنه زعزعة استقرار المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، السبت، إن “الضربات الأميركية في العراق وسوريا لن تؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي، ولا تخدم سوى مصالح النظام الإسرائيلي”.
واعتبر كنعاني، أن الضربات تشكل “انتهاكاً لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما، وللقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة”.
في السياق، نفى السفير الإيراني لدى دمشق، حسين أكبري، تعرض قواعد أو مستشارين إيرانيين للاستهداف بالضربات الأمريكية الانتقامية.
وكتب السفير الإيراني على منصة “إكس”: “على النقيض من المزاعم بأن الاعتداء استهدف قواعد إيرانية ومستشارين إيرانيين، كان الهدف هو البنية التحتية المدنية السورية انتقاماً من المجتمع السوري الوطني المقاوم الذي وقف طوال العقود الماضية مع قضية المقاومة”، وفق تعبيره.