أعلن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، مهرداد بزر باش، توقيع اتفاقية مع دمشق لإيفاد 50 ألف زائر إيراني إلى سوريا سنوياً لزيارة “الأضرحة الدينية”.
وأشار بزر باش أن الوصول إلى علاقات حيوية بين البلدين يحتاج لاتخاذ قرارات كبرى، مؤكداً ضرورة إزالة العقبات التي يعاني منها القطاع الخاص والإنتاجي في سوريا.
بدوره، اعتبر وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري، محمد سامر خليل، بأن العلاقات بين النظام وحليفه الإيران متميزة على المستوى الإستراتيجي في كل المجالات.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن خليل أشارت إلى النظام يدرك رغبة طهران ببذل كل الجهود الممكنة لديها للمساهمة بإعادة الإعمار في سوريا، معرباً عن أمله بأن تكون نتائج مباحثات اللجنة المشتركة، قابلة للتقويم والقياس والمتابعة وفق إطار زمني محدد بوجود لجان مختصة لتقييم عمليات التطور ولتلافي أي تأخير في التنفيذ.
وطالب خليل بللخروج من القوالب الجاهزة والأطر التقليدية، للإسراع في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
ولفت إلى أن دعم القطاع الخاص يعد قراراً متخذاً بشكل مسبق من الجانبين السوري والإيراني.