عقد وزراء ومسؤولون أمنيون لبنانيون، أمس، اجتماعاً مغلقاً في بكركي حول ملف اللاجئين السوريين، بدعوة من “المركز الماروني للأبحاث والتوثيق”، برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي.
ونقلت صحيفة “النهار”، أن المناقشات في الاجتماع تطرقت إلى ثلاثة محاور رئيسة، شملت عرض الوقائع والأرقام في الديموغرافيا، والمخاطر والأعباء الاقتصادية والاجتماعية، وخطط عودة اللاجئين إلى سوريا والعوائق وسبل تجاوزها، والتدابير المرحلية لإدارة اللجوء السوري بمختلف المجالات.
وأكدت مصادر في حزب “القوات اللبنانية” لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن اجتماع بكركي يأتي في سياق “التعبئة الوطنية المطلوبة”، لمعالجة ملف الوجود السوري “غير الشرعي” في لبنان، لأن هذا الملف “لم يعد يحتمل المماطلة، ويجب الذهاب إلى خطوات عملية”.
ورجحت مصادر عقد جولة ثانية من الاجتماعات في بكركي، التي تجمع ملفاً متكاملاً حول مسألة اللاجئين السوريين، لمناقشته مع سفراء ومسؤولي عدد من الدول المعنية مباشرة بملف اللجوء، خاصة دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها فرنسا.