شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق احتجاجات وتكسير للمحال التجارية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة.
وهتف المحتجون ضد ارتفاع الأسعار وعدم قيام حكومة النظام السوري برفع رواتب الموظفين.
وارتفعت جميع أسعار المواد الغذائية والمواد الأساسية في سوريا بنسب متفاوتة تجاوزت 100% في بعض المنتجات، متأثرة بالانخفاض الكبيرة بقيمة صرف الليرة السورية مقابل العملات.
وانخفضت قيمة صرف الليرة السورية، الأحد، مقابل العملات الأجنبية حيث بلغ سعر صرف الدولار الأميركي 12300 ليرة، في حين اقترب سعر صرف اليورو من 14 ألف ليرة سورية وذلك في أكبر انهيار تسجله العملة.
وقال موقع “الليرة اليوم” إن سعر صرف الدولار الأميركي في دمشق بلغ 12300 للشراء و12500 للمبيع، مضيفاً أن سعر شراء اليورو بلغ 13679 ليرة سورية والمبيع 13907 ليرة. أما في سوق حلب فبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية (12500 شراء – 12700 بيع).
من جانب آخر، أكدت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري أنّ أسعار المواد قفزت أكثر من 100 بالمئة خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع الفترة التي سبقت عطلة عيد الأضحى الماضي، مشيرة إلى أن التسعير عشوائي وغير مرتبط بأي جهة أو نشرة رسمية.