كشفت صحيفة الوطن الموالية عن تفاقم معاناة مرضى القلب في مناطق سيطرة نظام الأسد بسبب ارتفاع تكلفة العمليات والعلاج.
وأشارت الصحيفة إلى افتقار المستشفيات الحكومية إلى المعدات الطبية، فضلاً عن الانتظار وقتاً طويلاً لإجراء العمليات وفق نظام الدور.
ونقلت الصحيفة عن طبيب قلبية قوله إن تكلفة بعض عمليات القلب وصلت إلى 20 مليون ليرة سورية، تكون أجرة الطبيب فيها بحدود ثمانية ملايين ليرة في المشافي الخاصة، ونحو 1500 في المشافي الحكومية، ما يدفع الأطباء إلى التعاقد مع المشافي الخاصة.
وأضاف الطبيب أن تكاليف عمليات القلب متفاوتة بين المشافي العامة والخاصة، وترتبط بحالة المريض وسعر الشبكية والقسطرة والقدرة على تأمينها، مشيراً إلى أن الأسعار متقلبة وغير مستقرة لارتباطها بالقطع الأجنبي ومدى توفر المستلزمات.
بدوره، قال نقيب الأطباء غسان فندي، إن تسعيرة عمليات القلب بأنواعها، تصدرها وزارة الصحة، وهي المعنية بمتابعة التسعيرات في كل المشافي، مشيراً إلى أن كل مستشفى له تسعيرة معينة.
وأشار فندي إلى توفر الشبكات في السوق الطبية، لكنه لفت إلى أن تكلفة عمليات الشبكات اليوم كلها مدفوعة حتى في المشافي الحكومية، حيث يتكلف المريض بسعر الشبكة المستوردة.
في سياق متصل، رفعت إدارة مستشفى “الأسد الجامعي” في دمشق، أسعار الخدمات الطبية لتصل أجرة المعاينة الخارجية إلى ألف ليرة سورية بدلاً من 200، والاستشارة الطبية إلى ثلاثة آلاف ليرة.