كشفت صحيفة “ألخمين داخبلاد” الهولندية، عن ازدياد ملحوظ في حالات “العنف بدافع الشرف” بين أسر اللاجئين السوريين، شهدتها البلاد خلال الأعوام الماضية.
الصحيفة نقلت عن الشرطة الهولندية، قولها إن 20 بالمئة من حوادث “عنف الشرف” خلال العامين الماضيين كانت بين اللاجئين السوريين، مضيفة أن هذا “أمر منطقي، بالنظر إلى أن الكثيرين ممن فروا من الحرب قادمين من سوريا في السنوات الأخيرة”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الشرطة تعاملت خلال العام الماضي وحده مع ما يقارب 700 قضية شرف معقدة، شملت العنف المتعلق بالشرف، أو المطاردة أو الزواج القسري أو الاختطاف وحتى القتل.
بدوره، قال مدير “المركز الوطني للعنف المرتبط بالشرف” الهولندي، ويليم تيمر إن “المجموعات الجديدة من المهاجرين تجلب معها أشياء إيجابية خاصة بها، ولكن أيضاً أشياء ليست جميلة”.
وأضاف تيمر: “يجب أن ندرك أنه يتعين علينا أن نقدم لهؤلاء الأشخاص، الذين تعرضوا للعنف والصدمات في بلادهم، رعاية إضافية وشرحاً لما هو ممكن وما هو غير ممكن في بلد اللجوء”.
وخلال الشهر الجاري، قضت أعلى محكمة إدارية في هولندا، بأن مصلحة العائلات يجب أن تقدم على مصلحة الدولة، بما يتماشى مع الحق الدولي في لم شمل الأسرة، وذلك رداً على القيود المفروضة مؤخراً على لم شمل عائلات اللاجئين.
ورفض مجلس الدولة الهولندي، طلب الحكومة بتعليق عدد من قرارات المحاكم، التي ذكر فيها القضاة أن تأخير لم شمل عائلات اللاجئين يتعارض مع قوانين حقوق الإنسان.