بدأت الجيش الأردني بتعزيز المخافر العسكرية السورية على الحدود مع الأردن من الجهة الشرقية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر عسكرية سورية (لم تسمها)، إن التحركات الأخيرة في هذا الإطار “بمثابة الإعلان عن تصعيد قواعد الاشتباك مع المهربين من الجانب الأردني، ومحاولة من النظام السوري إثبات تعاونه في مكافحة تهريب المخدرات”.
وجاءت التعزيزات بعد ضربات جوية استهدفت قبل يومين، منزل تاجر مخدرات بارز في السويداء ومبنى بريف درعا.
واعتبرت أن “مسألة تهريب المخدرات بيد النظام السوري”، واعتبر أنها “ورقة ضغط أنشأها، وقد يستغني عنها في حال حصل على ما يريد أو تعويضه عن القيمة التي تحققها له هذه التجارة”.
وقلل الصحيفة من تأثير الضربات الجوية على تدفق المخدرات إلى الأردن، مشددة على ضرورة استهداف “جذور إنتاج وتهريب المخدرات” التي “لا تزال موجودة لدى (حزب الله) و(الفرقة الرابعة) وغيرهما من المقربين من العائلة الحاكمة”.