أطلقت الأمم المتحدة، نداء لجمع 4.07 مليار دولار من أجل توفير مساعدات إنسانية منقذة للحياة لنحو 10.8 مليون شخص من أصل 16.7 مليون يحتاجون إلى المساعدة في سوريا، خلال العام الحالي.
وخلال مؤتمر صحفي، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، عبر الفيديو من دمشق: “نواجه اليوم وضعاً غير مسبوق في سوريا لا يمكننا أن نتجاهله”.
وأضاف أن 12.9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، المعرضة أيضاً لصدمات مناخية، وندرة مياه وموجات حر ستؤثر على الزراعة والثروة الحيوانية.
وحذر المسؤول الأممي من تبعات “كارثية” عدة محتملة لتجاهل الأزمة في سوريا، بينها “عودة الإرهاب”، وعدم استقرار متزايد في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن من خلال “عدم إيجاد الظروف المواتية لعودة اللاجئين”، إضافة إلى احتمال ارتفاع عدد المهاجرين السوريين إلى أوروبا.
ونبه عبد المولى إلى أن عدم التحرك سيكون “مكلفاً” وسيؤدي إلى “معاناة إضافية”، تشمل خسارة نحو 2.5 مليون طفل فرصة العودة إلى المدرسة، وما يقارب 2.3 مليون امرأة في سن الإنجاب إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.