دان “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، استمرار التصعيد من قبل قوات النظام وحلفائه على الأحياء السكنية في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الائتلاف في بيان، الاثنين، إن استخدام قوات النظام القنابل الفوسفورية الحارقة على أجساد المدنيين، يشير إلى “استخفاف” دمشق بالمنظمات والهيئات الدولية المسؤولة عن تنفيذ القرارات.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بتنفيذ التزاماتهم القانونية والإنسانية بهدف إيقاف “جرائم” الحكومة السورية بحق المدنيين، محذراً من أن دمشق تستخدم “الوحشية المفرطة” يومياً، ما قد يثير موجة نزوح جديدة لمئات آلاف السوريين.
وناشد الائتلاف، الأمين عام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا، لإدانة الهجمات وتحديد مرتكبيها والسعي لمحسابتهم، ودعا إلى “الضغط بالسبل المتاحة كافة لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار 2254 بشكل كامل وصارم”.
وشدد البيان، على ضرورة تحمل الدول الضامنة في مناطق “خفض التصعيد” مسؤولياتها الكاملة، واتخاذ المواقف اللازمة للحد من الجرائم التي ترتكب بحق السوريين الأبرياء.