أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، أن التكتل لن يطبع العلاقات مع النظام السوري، ولن يرفع العقوبات، قبل تحقيق تقدم في العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254.
وقال ستانو، إن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على تواصل مع “الشركاء العرب” لفهم التوقعات بشأن النهج العربي إزاء دمشق، بعد إعادتها إلى جامعة الدول العربية.
بدوره، شدد المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، على ضرورة ألا يكون التطبيع مع دمشق مجاناً، مشيراً إلى ثبات موقف برلين الرافض لأي تطبيع مع دمشق، قبل التقدم في الحل السياسي.
ودعا شنيك إلى الضغط على الأسد من أجل العملية السياسية، وفق القرار الدولي 2254، مشيراً إلى أن دمشق لم تقدم على أي خطوة في الحل السياسي.
من جهتها، أعربت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا بريجيت كورمي، عن اعتقادها بأن التطبيع دون مقابل لن يأتي بنتائج، وأكدت ثبات الموقف الفرنسي في هذا الإطار، داعية دمشق إلى التحرك بشأن المعتقلين والمفقودين.