وجّه التحالف العربي الديموقراطي التحية والتقدير للمنظمة السورية للطوارئ ممثلة بمديرها التنفيذي معاذ مصطفى ومنظمة غلوبال جستس ورئيسها الدكتور هيثم البزم وفريقهما الذين لم يدخروا جهداً لدعم مخيم الركبان كواحة للثورة السورية لا تزال تؤمن بمبادئها وقيمها وتطمح إلى تحقيق أهدافها التي انطلقت في العام 2011.
كما أعلن التحالف إتمام الدكتور تميم الجبين، عضو الهيئة التنفيذية للتحالف ورئيس مجلس إدارة منظمة Dünya Adaleti (غلوبال جستس في تركيا) لمهمّته الطبية بنجاح، بعد مشاركته في وفد الأطباء الذين دخلوا مخيّم الركبان في عمق البادية السورية، لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية لأكثر من ثمانية آلاف سوري وسورية بينهم أطفال ونساء ومسنون يعيشون في ظروف صعبة للغاية.
وكان الدكتور تميم الجبين قد دخل المخيم قادماً من قاعدة “عين الأسد” الأميركية بالعراق وقاعدة التنف بسورية، بمساعدة الجيش الأميركي والمنظمة السورية للطوارئ SETF يوم السابع من شهر تموز الجاري، وغادر المخيم في 18` منه، بعد أن أسهم في معالجة الحالات الطبية المزمنة والصعبة للنازحين، بالتعاون مع وفد الأطباء متعدد الاختصاصات.
وقال التحالف في بيان إن مشاركة كوادر التحالف العربي الديموقراطي في مدّ يد العون للأهالي في مخيم الركبان، هي إسهام بسيط في عملية “الواحة السورية” التي أطلقتها SETF العام الماضي، واستطاعت كسر الحصار الجائر الذي تضربه قوات الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية على المخيم، ونحن في التحالف نتعهد بالمزيد من التعاون مع الشركاء من أجل إيصال كافة أشكال المساعدات والدعم السياسي والإنساني إلى كل من يحتاجه من السوريين في كل مكان نتمكّن من الوصول إليه.
وأعرب التحالف العربي الديموقراطي عن اعتزازه بالشراكات الوطنية الوطيدة والنزيهة التي أسّسها مع طيف واسع ممن يعملون بإخلاص، بما يخدم قضية شعبنا ويقف سدّاً في وجه الاستبداد وجرائمه والمشاريع الانفصالية التي تهدّد وحدة سورية وشعبها. ما من شأنه أن يحفظ لسورية مكانتها ودورها العربي والإقليمي والعالمي القائم على القانون الدولي وحسن الجوار. وفي الوقت الذي تقوم به الميليشيات الإرهابية بتهريب الكبتاغون والسلاح لتهديد السلم الأهلي لسورية ودول الجوار، قام شركاؤنا بتهريب الكتب والأطباء والمواد الغذائية والملابس وألعاب الأطفال لإنقاذ حياة الأبرياء وانحيازاً للقيم الإنسانية العليا مقابل الوحشية والعنف.