أعلن الجيش الأردني، انتهاء اشتباكات استمرت 14 ساعات مع مجموعات التهريب على الحدود بين الأردن وسوريا، وأسفرت عن إصابات بصفوف حرس الحدود، وسقوط وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن يوسف أحمد الحنيطي، “استخدام جميع الإمكانات والقدرات والموارد كافة لدى القوات المسلحة، لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة”.
وقالت مصادر أردنية مطلعة، إن العمليات العسكرية على الحدود الشمالية شهدت تراجعاً خلال الساعات الماضية، بعد أن ارتدت ميليشيات التهريب إلى الداخل السوري.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر، أن معلومات كانت متوفرة عن موعد عمليات تهريب مخدرات تنفذها ميليشيات محسوبة على فصائل إيرانية، وأخرى تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، وميليشيات مدعومة من حكومة دمشق.
وأشارت المصادر إلى التخطيط لتنفيذ عمليات التهريب بشكل متزامن، بهدف تشتيت قدرات قوات حرس الحدود، مرجحة أن تشهد الساعات المقبلة عمليات نوعية ومداهمات لعدد من المواقع المشتبه بوجود مهربين محليين في الأردن.