أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تؤيد جهود تركيا الرامية إلى تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، مشدداً على أن “تلك المحاولات باتت تثبت بطلانها دون تحقيق أي نتائج”.
وأوضح المتحدث في تصريح صحفي أن موقف الولايات المتحدة ثابت بأنها “لن تطبع العلاقات مع النظام ما لم يتخذ خطوات جدية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”، مشيراً إلى رفض واشنطن لأي محاولات لتطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
وشدد المتحدث على أن “الولايات المتحدة دعت أي دولة لها علاقات مع النظام إلى استخدام تلك العلاقات لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان، والوضع الأمني للسوريين، وتحقيق أهداف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وفي الفترة الأخيرة أكدت تركيا رغبتها في إعادة العلاقات مع النظام، حيث أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للقاء بشار الأسد والدعوة له لزيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.
وقال المسؤولون الأتراك إن الهدف من تطبيع العلاقات مع النظام هو إيجاد حلول مشتركة لوجود حزب “العمال الكردستاني” شمال شرقي سورية، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.