رفضت وزارة الخارجية التركية، تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الذي حمل أنقرة، مسؤولية “انتهاكات جسيمة” و”جرائم الحرب” المحتملة التي ترتكبها قواتها والجماعات المسلحة المحلية بمناطق نفوذها في شمال #سوريا.
وقال مسؤول كبير في الخارجية التركية، إن تقرير المنظمة “لا يعكس الحقائق على الأرض”، ويتجاهل المخاوف التركية الأمنية.
وأضاف المسؤول التركي لوكالة “أسوشيتد برس”، أن بلاده تحترم القانون الإنساني الدولي بشكل كامل.
وأوضح أن المعارضة السورية، التي تدير وتسيطر الآن على المناطق التي “طهرتها القوات التركية من المسلحين”، حققت “تقدماً كبيراً” في تحسين حقوق الإنسان بمناطق الشمال السوري، وتتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.
والخميس الماضي، أكدت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير، أن فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة شمال سوريا ترتكب “انتهاكات”، بينها الاختطاف والاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي والتعذيب والاستيلاء على الممتلكات، واتهمت القوات التركية بالتورط مباشرة في بعض هذه الانتهاكات والإشراف عليها.