أكد نقيب الصاغة في سوريا غسان جزماتي أن مبيعات الذهب انخفضت بنسبة لا تقل عن 60 بالمئة، بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غربي البلاد قبل أسابيع.
وقال جزماتي إن “الغالبية العظمى من زبائن الذهب وراغبيه باتوا إما ينفقون المال على المساعدات والتبرعات، وإما يكنزون القيم النقدية المتوافرة لديهم إلى حين تكون الأمور فيه أفضل”.
وأوضح أن آثار الزلزال لم تتوقف عند انخفاض الطلب، بل تعدتها إلى نقل الذهب بين دمشق والقامشلي، حيث وصل إلى النقابة خلا يوم واحد 25 كيلوغراماً من الذهب الخام قادمة من القامشلي لاستبدالها بذهب مشغول من الوزن والعيارات ذاتها، وذلك بعد مدة توقف بلغت 21 يوماً كاملاً.
وأشار إلى أن “القامشلي تعاني من قلة الذهب، وبات شحّه أمراً واضحاً في المدينة عقب الزلزال، وما حصل نتيجته من توقف لكل الأعمال، الأمر الذي قلل كمية الذهب الواردة إلى القامشلي والتي كانت ترد إلى دمشق لاستبدالها بذهب مشغول عبر مطار دمشق الدولي على سبيل الحصر وفق ما نص عليه قرار مصرف سورية المركزي”.