غلوبال جستس سيريا نيوز – نيويورك – خاص:
أقام اللقاء التشاوري السوري الأمريكي وهو تجمع واسع يصم مكونات الشعب السوري و أعلى الخبرات السياسية والديبلوماسية والادارية للسوريين بأميركا في نيويورك مساء الأربعاء لقاء لتكريم المحامي أنور البني الذي تم تكريمه البارحة من مجلة التايم كواحد من ١٠٠ شخصية الأكثر نفوذا بالعالم.
واستضاف الحفل رجل الأعمال أسعد جبارة ونظمه د.هشام نشواتي رئيس منظمة سورية درب الحرية وحضره العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية كالدكتور هيثم البزم رئيس منظمة غلوبال جستس ونائب رئيس المنظمة السيدة ميساء قباني.
وكان اللقاء التشاوري قد نظم لقاءات المحامي البني بواشنطن في: وزارة الخارجية بالاقسام ذات الصلة – مجلس الأمن الوطني- معهد واشنطن يوم الجمعة – معهد الشرق الأوسط يوم الاثنين .
اضافة لعدة لقاءات في شيكاغو نظمها فرع اللقاء التشاوري هناك.
وتصدر مجلة التايم الأمريكية قائمةً مجمّعةً كل عام تتضمن مئة شخص لأكثر الشخصيات نفوذاً وتأثيراً في العالم.
والشخصيات من ميادين مختلفة أو (مجموعة من الأفراد) ويجري تصنيفهم في فئات عدة؛ من القادة والفنانين إلى المفكرين والأبطال والرواد.. إلخ
وضعت المجلة الحقوقيان السوريان والناشطان الحقوقيان المعارضان للنظام السوري، أنور البني ومازن درويش ضمن فئة الرواد في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، وقدّم لهما في التعريف كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
مجلة التايم، دورية أسبوعية دولية أمريكية من أشهر الصحف بنسختها الورقية والإلكترونية التي تستعرض الكتب الجديدة في الأسواق وتقدم اللقاءات مع الكتاب والمشاهير. تغطي مجلة التايم أوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. توجد نسخة آسيوية والكندية منها توقفت 2009 وصدر العدد الأول في 3 آذار 1923.
من هو أنور البني
والبني هو محامٍ سوري بدأ منذ منتصف الثمانينات بالدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في سوريا لصالح نشطاء وأشخاص بصرف النظر عن انتمائهم السياسي. وأمضى هو وأفراد عائلته 73 سنة في سجون النظام السوري بتهم سياسية وحقوقية مختلفة.
اعتُقل في أيار/مايو 2006 من قِبل قوات الأمن بعد توقيع إعلان بيروت دمشق الذي كان يدعو إلى الإصلاح الديمقراطي.
وحُكم عليه في وقت لاحق بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن تضعف الروح الوطنية والانتماء إلى جمعية غير مرخصة من الجمعيات السياسية ذات الطابع الدولي ثم التشكيك في مؤسسات الدولة وربط اتصالات ببلد أجنبي.