أظهرت تحقيقات الشرطة التركية أن حسابات مرتبطة بتنظيمي “بي كي كي/ كي سي كي” و”غولن” كانت وراء التحريض على الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري في وقت سابق.
وأفادت مصادر أمنية تركية لوكالة الأناضول، أن هذه الحسابات قد تداولت منشورات استفزازية ومضللة حول الأحداث التي شملت 22 ولاية تركية، بما في ذلك المناطق الخاضعة للإدارة التركية شمالي سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض مستخدمي تلك الحسابات لهم صلات بأفراد في الولايات المتحدة وألمانيا.
وجاءت هذه الأحداث في أعقاب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة في أحد أحياء قيصري، تلاها أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي في المناطق المحررة شمالي سوريا.