أعرب الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حكمت سلمان الهجري عبر صفحته الرسمية عن قبوله التعازي بوفاة “شهيد الواجب” جواد توفيق الباروكي على يد النظام السوري.
كما استنكر الأعمال المسلحة والدموية ضد المدنيين والمتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم الوطنية المشروعة. آملين عدم تكرار استخدام العنف والسلاح لمواجهتهم، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك.
كما شكر أبناء الوطن من جميع المحافظات والأطياف، وكل من قدم التعازي والدعم في هذا الوقت العصيب.
وقدر الهجري تقديم التعازي والتضامن من السفارات العربية والأجنبية التي عبّرت بشكل مباشر عن استنكارها لهذا الحدث.
وأدانت الولايات المتحدة مقتل متظاهر برصاص قوات النظام السوري في محافظة السويداء، وذلك في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحراك.
وقالت “السفارة الأمريكية في سورية” في تغريدة على منصة “إكس” إن الولايات المتحدة “تشعر بقلق بالغ إزاء استخدام النظام السوري للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء”.
كما أعربت عن أسفها للخسائر في أرواح المدنيين، وقدمت التعازي لجميع المتضررين ولعائلاتهم.
السفارة شددت في تغريدتها على أن السوريين في السويداء وفي كل مكان يستحقون السلام والكرامة والأمن والعدالة.
ويوم الأربعاء الماضي، جراء أطلقت قوات النظام السوري النار على المتظاهرين في مدينة السويداء بشكل عشوائي ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر.
ووقع إطلاق على المتظاهرين بعد دخولهم إلى “مركز التسوية” في صالة السابع من نيسان وسط المدينة.
وأدى ذلك إلى مقتل المدني جواد الباروكي البالغ من العمر 52 عاماً، وإصابة وليد الجوهري جراء إطلاق النار.
وعقب إطلاق النار اقتحم المتظاهرون “الشعبة الغربية لحزب البعث”، الواقعة شرق ساحة تشرين وسط مدينة السويداء، ورموا التقارير الأمنية وصور رموز النظام خارج المبنى.
كما حطم المتظاهرون صور رئيس النظام السوري بشار الأسد في ساحة المشفى الوطني في مدينة السويداء وسط حالة من الغضب.