دقت صحيفة “فزغلياد” الروسية ناقوس الخطر في موسكو، من احتمالية لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى”الخطة ب” في سوريا.
ونشرت الصحيفة مقالاً للكاتب رفائيل فخرالدينوف، ناقش فيه أهداف التعزيزات العسكرية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى سوريا خلال الفترة الماضية.
ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين في “معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية” فلاديمير فاسيليف، زعمه أن “الولايات المتحدة تلعب دائماً على طاولات متعددة”.
وتابع: “التوجه الرئيس الآن هو ضربة لروسيا على الجبهة بأيدي الأوكرانيين”.
واعتبر أنه في حال فشل “الهجوم المضاد” في أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ستسحب “الخطة ب” من درج الطاولة، وهي تتعلق بسوريا.
وأضاف: “ربما قررت واشنطن تفعيل القضية السورية بعد تمرد بريغوجين، وهم يراهنون على تصعيد الوضع في سوريا وإشراك القوات الروسية فيه”.
وادعى التقرير أن إدارة بايدن “تحتاج إلى قرارات جيوسياسية مظفرة قبل الانتخابات”، معتبراً أن “سوريا مشروع طويل الأمد للسلطات الأمريكية، شارك فيه باراك أوباما لقد ورث الديموقراطيون هذا المشروع، وهم الآن يعودون إليه”.
ومضى بالقول: “من المحتمل أن تصعد الولايات المتحدة الوضع في سوريا، وكذلك في أوكرانيا، العامل التركي مهم أيضاً هنا، ويجب أن نأخذه في الاعتبار”.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت توترات بين القوات الأمريكية والقوات الروسية في سوريا، وذلك بسبب انتهاكات الأخيرة وسلوكها العدواني ضد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.