حذرت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، من أن الناجين من الزلزال المدمر في شمال غربي سوريا يواجهون تحديات صحية “مدمرة”.
وبحسب اللجنة الدولية فإن السبب يعود لتفاقم الأضرار في شبكات المياه المتهالكة، ووضعها تحت “ضغط جديد يزيد المخاوف من احتمال انهيارها”.
وأشارت اللجنة في بيان أن الزلزال تسبب في أضرار مباشرة للبنية التحتية للمياه في حلب شمال سوريا مما قلل من كفاءتها وزاد من خطر تسرب المياه الملوثة، في وقت يعتمد المزيد من الأهالي الذين فقدوا منازلهم جراء الزلزال على هذه الشبكات لتلبية احتياجاتهم من المياه.
وأوضح البيان أن الزلزال دمر العديد من خزانات المياه على أسطح المنازل، ما أدى إلى مزيد من الضغط على نظام المياه، وسط انهيار أجزاء من نظام الصرف الصحي في المنطقة.
وأفاد المدير الإقليمي للشرق الأدنى والأوسط للجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا فابريزيو كاربوني، أن “احتمال حدوث عواقب مدمرة على الصحة العامة كتأثير للضربة القاضية من الزلزال مرتفع بشكل مخيف”.
وأضاف كاربوني أن “حالة طوارئ صحية عامة جديدة مثل انتشار الأمراض المعدية ستكون كارثة للمنطقة”.
وأكدت اللجنة الدولية أن 50% فقط من أنظمة المياه والصرف الصحي تعمل بشكل صحيح في جميع أنحاء سوريا.