لقي الشاب التركي طه ديماز (19 عاماً)، وشقيقته ملك نور ديماز (17 عاماً) حتفهما بعد 12 يوماً من وقوع الزلزال، تحت أنقاض منزل خالته، في هاتاي التركية.
كما عثرت فرق البحث والإنقاذ على جثتي طه وملك نور، التي كانت بمثابة ذراعه اليمنى، وكانت تصور له فيديوهاته كلها، كما كشف عن ذلك بنفسه، وخالته هوليا وزوجها جمعة دمير ألب (47 عاماً) وأبنائهما تحت الأنقاض.
وأحدث موت طه، الذي أصبح أحد مشاهير تركيا بإصراره وكفاحه، صدمة كبيرة، كونه شاباً فقيراً في مقتبل العمر لكنه نجح من خلال فيديوهات الطهي التي كان يظهر فيها من مطبخ منزلهم الريفي المتواضع في إحدى قرى هاتاي في اقتحام عالم الشهرة.
وعلى الرغم من تعرضه للتنمر والسخرية من البعض، إلا أن متابعيه وصلوا إلى مليون و300 ألف على “إنستغرام”، ما أدخل عليه إعلانات مكنته من أن يغطي نفقات عائلته المكونة منه ومن والدته و7 أشقاء.