قتل خمسة أشخاص وأصيب طفل من عائلة واحدة، جراء غارة للطيران الحربي الروسي على ريف إدلب شمال غربي سوريا، الليلة الماضية.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارة جوية منزلاً في مزرعة قرب بلدة أرمناز بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهما، وإصابة طفل من العائلة.
وجاء مقتل الأشخاص الخمسة، بعد ساعات من مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
وحذر “الدفاع المدني”، من أن “القصف الممنهج” يقوض الاستقرار في المنطقة، ويفرض حالة من الرعب ويهدد بموجات نزوح جديدة.
ونبه إلى أن استمرار “المجازر” بحق السوريين يزيد من خطورة العيش في عشرات المدن والبلدات شمال غربي سوريا، “ويفرض واقعاً من المعاناة المستمرة، خاصة على أبواب شتاء قارس يفتك بالمخيمات”.